من أنا

صورتي
tulkarem, Palestine
مجرد فتاة .. احاول ان اكون انا !! فإمّا أن تصغر الأرض وإمّا أن أكبر أنا .. وإلا فإنني هالك !!

بحث هذه المدونة الإلكترونية

28‏/12‏/2009











كان صديقي






كان صديقي وكانت حبه الأبدي


بل كان حبهما حكاية البلد


واستغرب الناس كيف القصة انقلبت


إلى خصام إلى هجر إلى نكد


أما أنا الشاهد المذبوح بينهما


سيفان من نار يختصمان في كبدي


هو التقاني مريضاً تائه القلم


محطم القلب أدمى إصبع الندم






كن يا صديقي طبيبي واحتمل ألمي


هل قابلتك .. هل حدثتها عني


هل حزنها كان أقسى أم أنا حزني


وذلك العطر هل لا زال يغمرها أم غيرته


نعم .. نعم ... زعلانة مني


خسرتهاااااا يا لطيشي لا بديل لها


بكى صديقي ... آآآآآه ... آآآآآه






هي التقتني وقد شحبت ملامحها


وكما يذوب الشمع في النار


كان اسمه لو مرَّ يجرحها


مسكت يدي ... آآآه ... آآآآآه


وبكت .. وبكت .. وبكت .. وبكت .. كإعصار






هو الذي دمر أحلامي


هو الذي أمطرني هماً


لكنني أوصيك خيراً به


كأنني صرت له أماً
بالله هل لا زال مضطرباً


أخشى عليه نوبة اليأس


إحساسه العالي سيقتله


خوفي عليه لا على نفسي


بلغه أن الريح قد خطفت


بنتاً على الميناء يعشقها


وليتجه لشواطئ أخرى


فسفينتي بيديه أغرقها






وكلمتني وكلمني .. وكلمتني وكلمني


لصبح غد ..


ما فارق الهاتف السهراء
كف يدي


عودا لبعض .. أو انفصلا إلى الأبد


سيفان من نار تختصمان في كبدي


وفيكما الآن شوق الأم للولد




شوق الأم للولد ...

http://www.youtube.com/watch?v=VlmW2P3bdKs





حست حالها غبية !!


حست حالها غبية !!


قبل اسبوع كان لازم تحضر مع امها عرس شب معارفهم .. المهم وصلت القاعة .. دخلت سلمت على اهل العروس والعريس الي موجودين .. بس الغريب انه ما عرفت ولا وجه منهم .. يمين شمال شمال يمين  .. اوووب ما في حد بتعرفه .. طلعت جاي بالموعد الغلط !! هاهاهاها حست حالي غبية وهي بتحضر عرس ما بتعرفه !!


استغبت حالها .. بس كانت مبسوطة ..


هيك دايما .. بتضحك بتضحك بتضحك ... لدرجة انه كل الي حوليها بضحكوا لو ما كانوا عارفين شو السبب !!


بتحب الناس بتحب تضل بينهم  معهم .. والجنة بدون ناس ما بتنداس ... مستعدة تعمل كل شي حلو للي بتعرفهم  وما بدها مقابل ... بس ما بدها حدا يجي فييها !! عندها ثقة فيهم .. بس بالعقل








نفسها تزور اسبانيا و كمان تتعلم اسباني ...


دايما بالشة حالها بوجع الراس .. من دورة لورشة عمل ..تحضر مؤتمر .. تسمع في مؤسسة جديدة تروح تعرف شو بعملوا هناك ... بتتسلى .. بتخلص من وقت الفراغ المكدس  ... بتتعرف على ناس جداد .. بتحس حالي هي  !!


حياتها كبس و دبابيس ..


بتقرأ كتب وروايات مقالات بالهبل !! بس مش دايما بتجمع اشي .. على فكرة بتكره تقرأ كتاب جديد من الورقة .. بتحب يكون مستخدم من 1000 بني ادم قبلها ..


وازا مش في بالها تقرا بتضل على النت اسمينو عندها ادمان نت !! وازا كان بطيء على طوووول بتبلش رقص هاهاهاهاها .. يمكن تحكوا هبلة ... بس هي حلوة هيك


نفسها .. اه نفسها تحفظ اكتر عدد من العواصم العربية والاجنبية !! بس بتضل تنساهم    04


اه صح اسمها رشا وعمرها 19

27‏/12‏/2009

من أنت...؟؟ يقول لي البحر..!؟

من أنت...؟؟ يقول لي البحر..!؟




و أنا أمشي على الشاطيء...

أخذت بإصبعي أرسم بعض الحروف..

و إذا بي:



أسمع صوت من الخلف يناديني...

ألا و هو البحر....!!!

يقول لي: من أنت يا فلان لتخط كلمك على ساحلي..!؟

فأجيبه أنا...



أنا سطر تخطاه ذكر ريشة...!

أنا وردة وضعت في جرة ....ترتوي بدمع الحزن...!

أنا موجة عالية, قوية.. ارتطمت بصخرة فلم ترتد...

لتنحت حروف..(نهاية)

أنا جبل..شق السماء من شموخه...

و لكن للأسف مجوف..!

أنا بستان زهر... بتلاتها من شوك..!

أنا نبع..صافي, نقي..بل عذب.....

لكن لدمع الحسرة..!

أنا واحة..ماءها عذب بارد...و بلحها سكر...

و نسيمها عليل...

لكن..

في الصحراء سراب..!

أنا بحر ..و للأسف مخزن لهموم المشتكين..!

أنا قمر..بل بدر في ليلة اكتماله...

لكنه صورة على بحر اشتكى من حمله للشكوى..!

أنا مرآة صافية...تعكس صورة ... و ترينا الدمع..!

أنا دمعة..

هل لي يا بحر أن أضيف على ماءك نقطة..

دمعة..؟؟

يدان في جسد واحدة؟؟

يبحث القلب دوماً عن شبيه .. ليسكن إليه ؟ فإن لم يجد .. ظل القلب وحيداً والروح تائهة بين الحضور ..


تترقب القادم من بعيد ، حتى يحضر فتقترن به وتتفق معه على تفاصيل الحياة ؟؟

وهذا أمر طبيعي ..ولكن من غير الطبيعي ..أن المتشابهين عندما يلتقون .. يفترقون ، لأسباب مختلفة ؟



ويظل السؤال المهم .. لماذا نفترق ونحن متشابهين ؟؟؟؟؟

والحقيقة أننا لم نفترق .... ولكننا مختلفون بالقدر الذي نحن فيه متشابهون ؟؟ كيف يكون ذلك ؟



في الحقيقة لا يوجد اثنين من البشر متشابهين إلا درجة تتطابق معها كل آرائهم وتصرفاتهم في الحياة .. وحتى آرائهم في بعضهم البعض ؟؟ فاليدين في جسد واحد تختلفان في طريقة لمس وحمل وتحريك الأشياء .. وهكذا هم البشر ..؟ ولكنهم متفقون في الرؤى والأحلام والأهداف المشتركة في الحياة .. فهم متفقون مثلاُ على التعامل مع ( أشخاص ) معينين بنفس الطريقة ، ومتفقون على ( أهداف ) معينة يرون ضرورة تحقيقها بل ويجدون في تلك الأهداف تأكيداً لذواتهم وصورتهم المثالية أمام المجتمع ، حتى أصبحت تلك الأهداف والسلوكيات أمام الآخرين هي الصورة الحقيقية عن هذه الأسرة أو تلك العائلة .





وكذلك الاختلاف بين الاثنين يصبح ملحوظاً ويعبر عن صورة تلك الأسرة أمام الآخرين .. ولذلك فإن الآخرين قد يشعرون بهذه الأسرة وما يحصل فيها ، بل وقد يعلمون بعض التفاصيل ، بحكم خبرتهم في الحياة ؟؟

لذا فإن الشبه بين شخصين شيء مطلوب ومميز ، وهو الشيء الذي يجب أن يحكم التعاون والتعامل بينهما .. كما إنه يجب عليهما الحفاظ على هذا التشابه أو التوافق قدر الإمكان ، وذلك حتى يستمر الاتفاق على شكل العلاقة وأسلوبها وطبيعة التعامل .. والحرص على الأهداف التي يجب تحقيقها لهذه الأسرة أو تلك دون التنازل عنها بمجرد ظروف طارئة يمكن طرحها وتناولها في جلسات الصفا العائلي دون شك أو ريبة ، أو عدم ثقة قد تنشأ بين الشبيهين .



وتظل القضية النفسية الأهم بين الشبيهين وهي الإحساس بالتقدير والحاجة النفسية للاحترام وتكريم الآخر واحتواء مشاعره عند الحاجة ؟؟؟

وهذه قضية شائكة وطويلة يمكن تبسيطها ، وتناولها بسهولة إذا عدنا إلى التشابه الذي كان السر الكبير الذي يقف خلف اختيار كل شخص للآخر والاقتران به مدى الحياة وتشكيل الأهداف المشتركة

والسعي إلى تحقيقها .أقول إن هذا التشابه يجب أن يتم من خلاله الاتفاق على كل القواعد الأساسية في العلاقة بين المتشابهين واحترامها وعدم المساس بها مهما كانت الأسباب ،ومن هذه القواعد أو الثوابت :

1.التأكيد على الحب والاحترام والتقدير .

2.الاتفاق على نوعية العلاقات بين المتشابهين بعضهما البعض وبين الآخرين .

3.تذكر الآخر دائماً وعدم إغفال وجوده عند اتخاذ أي قرار منفرداً عنه والتعامل مع أي أمر من الأمور وكأنه موجود ، فلا يتخذ إجراءً يتعارض مع إرادة الآخر أو مع الثوابت المتفق عليها بينهما .

4.عدم تناول قضايا المشاعر كالحب والاحترام وتقدير الآخر بشيء من التجريح أو استخدامها في النقاش والتلاعب بها كوسيلة ضغط على الآخر ، لأن استخدامها بهذا الشكل يضعفها ويشكك في وجودها ، وبالتالي تنتفي تأثيراتها مع الأيام وتصبح مجالاً للنقاش والجدل والشك ، في حين أنها كانت في يوم من الأيام من الثوابت التي اتفق عليها الشبيهان ، وتعاهدا على عدم الإخلال بها .

5.تذكر أن هذا التشابه والشراكة قد دخل فيها عناصر بشرية أخرى ستأخذ جزءً من الاهتمام التقدير والحب الذي لا يشبه تلك المشاعر التي تكون بين المتشابهين أبداً ولا يمكن المقارنة بينهما .

والقائمة تطول حول هذا الأمر ... ، وكل منا يستطيع من وجهة نظره إضافة المزيد من الأشياء الجميلة والثوابت الراقية التي يرى عدم المساس بها بأي حال من الأحوال .



بقي القول بأن الاختلافات البشرية أمر حتمي بين كل المتشابهين في كل العالم . وهي اختلافات بين المتشابهين لا يمكن إنكارها أو رفضها بل التعامل معها كما هي بل وتوظيفها لصالح العلاقة حتى تكون غنية أكثر ومتنوعة أكثر ... دون أن تختلف إلى درجة الفراق أو تتشابه إلى درجة التطابق ........ ولكنها يجب أن تتشابه إلى درجة الاتفاق والتوحد والاحتواء دون إلغاء الآخر .



وبقي القول أن استخدام مصطلح ( المتشابهين ) لم يكن صدفة بل كان مقصوداً حتى لا ينحصر أمر الحديث والنقاش في قضايا الزوجين مثلاً ...، بل و يمكن توسيع دائرة النقاش لتشمل جميع المتشابهين ، كالأصدقاء والصديقات والشركاء في التجارة وهكذا .


حوار لم ينته في مقهى ماريا!

ماريا أين صديقي؟


هل تقصد ذلك الأبله الذي يبحث عن الخلود..جلجامش؟

ماريا كيف تتجرئين على وصفه بالأبله؟

ماذا ؟ يا لحماقتك أنت الآخر؟

(مقتربا منها)يبدو أنك فقدتِ الاحترام لزوارك!

أبدا! لكن زواري يبدو أن حماقتهم زادت عن الحد!

(بلطف)ماريا عزيزتي أين ذهب؟

انتبه ! لا أتمناك ان تسير على خطاه!

لماذا؟

لأن ما يفعله هو الحماقه بعينها!

قلت لكِ كفي عن هذا!

ساكف عندما تتوقف عن السير وراء ذلك المعتوه

(احاول صفعها) لكن يدي تخترق وجهها دون أن تصطدم بشيء.

(تضحك بقوه) يا للغباء!

يا الهي ! ما هذا ؟ من انتِ ؟

أما قلت لك أنك احمق؟

من أنتِ؟

اهدأ عزيزي قليلا..اهدأ

(بقوه) ماريا ..من أنت؟

قلت لك اهدأ..اهدأ!

لن أهدأ قبل أن تقولي!

عزيزي أنا المرأة التي تسكن خيال كل منكم ..امرأة صنعتها أوهامكم ..أنا امرأة من وهم.

من وهم! ماذا ؟!

ببساطه نعم ! هناك من يراني عشيقه وبالنسبة لآخر الأم وهناك من يراني مجرد نادله في هذا المقهى.وقد ينظر إلي البعض كساقطه!.

ارجوكِ كفي عن المزاح!

ماذا! هل سمعت ان الاوهام تمزح؟

ماريا توقفي عن هذا! ..وإلا قد تنالين عقابا جزاءً على ما تتفوهين به !

أما قلت لك أنك أحمق ومغفل؟ هل سمعت أن أحدا يستطيع معاقبة الاوهام؟ الاوهام عزيزي تعاقب اصحابها ..هم ضحاياها..وهي عصيه عليهم ..لا يستطيعون ان ينالوا منها..هي التي تستطيع ان تنال منهم فقط...يا لسذاجتك!

(بصوت مرتفع) ماريا ..لم يبق إلا أن تخبريني بأن هذا المقهى ..هو مجرد وهم!

(برقه زائده متصنعه وسخريه) عزيزي..ربما ظننتك ساذجا أكثر مما ينبغي...لقد بدات تفهم.

أفهم ماذا؟!

الحقيقه!

حقيقة ماذا؟

أن تفهم أن الحقيقه والوهم وجهان للواقع .. للوجود وانهما صديقان متلازمان!

ماريا لم أعد احتمل أكثر ..لم أعد....

هذا لأنك لم تعتد على مواجهة الحقيقه ..وتصر على العيش في الاوهام ..مثلما يفعل صديقك المغفل الفالت من الأساطير .

ماريا توقفي عن ذكر صديقي بالسوء

بحق السماء ماذا تسمي ما يفعله إذن؟

يكفيه أنه مقتنع بالفكره ويجد فيها نفسه.

وهل تعتقد ان هذا يكفي؟

لا أدري..لكنني اراه يشعر بسعاده في بحثه هذا.

ماذا..بسعاده؟ هل رأيت كيف يصعب عليك التخلص من الوهم؟

وهل أصبح من يشعر بالسعاده يعيش في الوهم؟

ها أنت تبرهن مرة اخرى على أنك احمق ومغفل بالفعل.

ارجوكِ ..توقفي عن هذا!

أريد أن أسالك سؤالا يناسب غفلتك.

يبدو أن أسئلتك لأ تنتهي .

ستنتهي عندما تستطيع أن ترى الحقائق جيدا.

ماريا ..أنا أراك جيدا.

(تضحك بصوت مرتفع) يبدو انه لا فائده..

لا فائده من ماذا ماريا؟

ماذا تسمي ما يبنى على مثله؟

ماذا تقصدين؟

أقصد ما يبنى على الوهم لا بد من أن يكون وهماً آخر.

أي وهم ماريا؟

هل تستطيع أن تغرب عن وجهي الآن؟..ربما أتابع الحديث معك في وقت لاحق.

لماذا ليس الآن؟

اف قلت لك اذهب ..فأنا الآن مشغوله بصنع الشاي لزواري الذين يبدو انهم لا يستسيغون القهوه.

ماريا وهل سوف تصنعيها من الماء والشاي والسكر؟

(تبتسم) حسنا تبدو عليك بعض اشارات الفهم..هذا جيد.

ماذا تقصدين؟

أقصد أنني سوف أصنعها لهم من بعض الغيوم والرياح وعبير بعض الورود من بعض أحلامهم.

وكيف سيشربونها ..هل ستنقليهم بمنطاد؟

لا سأنقلهم بالقطار ..أما قلت لك أن تذهب الآن؟

ماريا أنا أحب القطار ..هل أستطيع أن أبقى؟

لا عزيزي ..انتظر المره القادمه, ربما ستكون على بساط الريح..يا جميل.

إذن الى اللقاء عزيزتي..(أسير خارجا وأنا أغني ..يا شايا في خيالي كم سودته الليالي وكحلته العيون فضاء سحر الجفون) يبدو ان ماريا ساحره..هذا واضح ..لا بد لي من أن أكتشف حقيقتها ..يا الهي أية حقيقة هذه؟...لم أعد أميز بين الوهم والحقيقه (أخرج من بوابة المقهى وأنا أتلفت خلفي بشيء من التوجس والرهبه!)


لا شيء يشبه الموت

لا شيء يشبه الموت أنا إن لم أمت ميتة عطشى كصبّارة سأحيى كوردةوصوت قريب سيوقف الوقت قبل الموت بقليل فلة تُعلن هذا الصباح حبها للقرنفل كحب الصليب للمصلوب وهديل حمامة لحمامة في ساحة القدس يقتل مئة محتل بقٌبلة رصاصٌ فارغ يزرع الأرض أصفراً كالقمح السلاح فلاّح والثائر ربٌ يرعى السلاح سنموت حين نريد موتنا العادي عادة عبثية موتنا المغدور عادة يومية موتنا وقوفاً عادة فلسطينية موتنا موتاً راحة من تعب الحياة يا هذي الأيام أين ذهبت بالموتى وأين نحن من سماء صيف بلا موت كل ما فينا ينادي على الأحياء وكل من فينا يموت بلا صِياح عصافير تُغازل شجرة الخروب هناك عصفور يسقط يتلقفه ملك مر بالصُدفة أنا سقطت عن من بطن أمي فتلقفتني البلاد لا شيء يشبه الموت لا الأيام ولا الحروب لا تعب الحياة ولا شوق الحبيب إلى الحبيب لا بكاء طفلة ولا عويل النساء كل ما فينا يقاوم رغبة في الموت كأننا سنموت لو ندري ماذا هناك وراء الفناء كأن اليوم تعب يكفي كأن الغد تعب يقتل